الخميس، 11 نوفمبر 2010

أيتها الهمزة هل تعلمين ... ان لست وحدك تعانين



دائما ما أرى بأن الهمزة جزء تكميلي وتجميلي للكلمات والأحرف
فكثيرا ما أتجاهلها في كتابتي
بل إكتشفت اليوم بأن إحدى صديقاتي تعرف كتاباتي من تجاهلي للهمزة
أعذريني أيتها الهمزة فلم أكن أعلم بأن تجاهلي لك يعد جريمة
في حق الكلمات
ولست وحدي من يرتكب هذه الجريمة
بل أحيانا نضعها في مكانها الخطأ
إقرأ
ليست
كأقرأ
أن تأمر بالعمل ليس كقيامك به
لكن أيتها الهمزة هل تعلمين... بأنك لست وحدك تعانين ؟!
يعاب علي تجاهلي لك أو وضعك في المكان الخطأ
ولم يروا بأنك لست الوحيده التي يرتكب بحقها جريمة كهذه
فأنا أيضا مثلك
أعاني مع من حولي
هل تصدقين!!
لا لست وحدي فغيري الكثير من النساء
إما أن تعتبر جزءا تجميليا أو توضع في غير مكانها
لتتغير الصورة وتصبح غير واضحه
بل أحيانا غير مفهومه
بل هذه الجريمة طالت الكثير في مجتمعنا
كالمعلم يتجاهل من قبل الوزارة أو يكلف بعمل ليس عمله
قضايا المرأة
قيم ديننا
عاداتنا
دور الأسرة
وغيرها الكثيييير
فإما أن تتجاهل أو توضع في غير موضعها بحسب أهوائنا
لتصبح الصورة غير واضحه
بل أحيانا مشوهه
بل الأسوء أن نعامل أنفسنا بهذه الطريقه
فنهمش دورنا في هذه الحياة
أو نضع أنفسنا في غير موضعها
فأقرأ
ليست
كإقرأ
فيحن يكون عليك ان تقوم بعمل فاعمله ولا تكلف غيرك
واما ان كان عمل يبرع فيه غيرك فكلفه بعمله ولا تقم أنت به
أعرف أين هو مكان؟ وما هو دورك؟
فلم يخلق أحد في هامش الحياة
وحتى الهامش في الكتب لها دور مهم
***
فلا تحزني يا همزتي
لأن القدر وضعك
بين يدي
فها أنت الآن تعلمين
بإنك لست وحدك التي تعانين
***
تخاريف وتأملات في حياة همزة
"حاولت قدر الإمكان مراعات الحالة النفسية للهمزة ووضعها في مكانها الصحيح فيما كتب فوق , إن وجد أي خطأ همزاوي يرجى تصحيحه "

ليست هناك تعليقات: