خلق قلبك للرخاء وعقلك للشقاء

قيل لي :

أن القلب خلق للسعادة وللاستمتاع بالحظات السعيده , وأن العقل للتفكير في المشاكل والبحث عن الحل

فلا تخلطِ بينها

وان السعادة الحقيقية تنبع من داخلك

فابحث هناك في انجازاتك ونجاحاتك

لأن هذه هي السعادة الحقيقية التي تدوم

ولا تعلقها بشخص معين أو بأي مخلوق فننتظر أحدا يتكرم بها علينا

***

رغم ادراكِ بأن السعادة الحقيقه هي بالقرب من الله

وليست كرما من أحد علينا

إلا أن تلك الكلمات اوقفتني

لقد نسيت أو تناسيت

كيف هي السعادة التي نشعر بها عند القيام بإنجاز أو أي نجاح كان صغيرا أو كبير ليس لأنه لم يعد في حياتي أي نجاح ولكن يبدوا أن مفهوم النجاح "الخاص بي " بحاجة الى تعديل

***

وقفة أخرى مع تلك الكلمات, كيف نفرق بين القلب والعقل؟

هذا ما يسمى بالذكاء الوجداني

واعتبره أهم ذكاء اتعلمون لماذا ؟

لأنه يتحكم بذكائا العقلي

قبل ان استرسل بالشرح مثال بسيط يمر في حياتنا جميعا

اشخاص اذكياء معروفون بحكمتهم في وقت الصدمات او المحن او اي موقف تجدهم يتصرفون تصرف أحمق أو غبي أو غير مقبول

"شلون طلع من هالشخص هالتصرف او هالكلمه"

اتعلمون ما الذي حدث

هذا الشخص يفتقد الى الذكاء العاطفي او الوجداني

والذكاء الوجداني ببساطه

هو قدرة الانسان بالتحكم في مشاعره

لأن المشاعر "القلب" له تأثير كبير على الذكاء المنطقي أو العقلي

فحين تتطغى المشاعر يغيب العقل

والحكيم هو

من يعرف كيف يكبتها ويجعل قلبه للرخاء وعقله للشدائد ولحظات الشقاء

***

سأختم بما قاله شكسبير عن السعادة:

shakespeare said

.. I always feel happy"

?You know why

Because I don't expect anything

"from anyone"

!...Expectations always hurt

...Life is short

So love your life,...

Be happy ,...

Keep smiling ,...

And remember that there is some one

"! who cares about you

***
تقبلوا تأملاتي وتخريفاتي المعتاده

أسأل الله لي و لكم السعادة بقربه وطاعته

صفحات حياتنا

تُشبه الحياة بالكتاب

وفي كتاب كل انسان صفحات كثيره

صفحات

الماضي

الحاضر

المستقبل

انظر الى صفحات الماضي

فيها الكثير من النجاح والفشل

الفرح والحزن

اتمنى ان اقطع بعضها

او ان ابقى في بعضها لحظات

او ان اعيد كتابة احداثها بشكل افضل

لكن الماضي انتهى

فاجلس انظر الى صفحات الحاضراحاول اكمال بعض الجمل واحاول انهاء بعضها

لأبدأ صفحة جديده

رغبة في التجديد والارتقاء الى الافضل

ولكن لأضع النقط في نهاية تلك الفقرات والجمل

احتاج الى الكثير من الاراده والاصرار ودافع قوي

اتردد كثيرا ولا اعرف ما ينقصني لأبدا

بخطوتي الاولى

ربما سبب هذا التردد هو عدم وضعي لبعض الخطط

أو الخوف من أن اضعف واعود لها من جديد

أو الخوف من المستقبل والفشل

فاجلس ارسم في خيالي على تلك الصفحة البيضاء الجديده

ثم امسحها

اكتب من جديد

لاعود وأمسحها

فينتابني شعور بالضعف وعدم القدرة على التغيير والتجديد

فارى الصفحة البيضاء جميله

هي ليست جميله الا بعد ان تمتلئ بالاحداث

لايهم ان كانت

سيئه ام جيده

سعيده ام حزينه

المهم ان تُكتب تلك الصفحات والقلب يملؤه حب الله والخوف منه

ففي النهايه سيغلق ذاك الكتاب

بعد أن نحاسب على كل ما كان فيه

تقبلوا تأملاتي وتخريفي

ليتني أستطيع أن ارى ما في قلبك لي

حين نحب أحدا نتمنى لو انه يرى مقدار حبنا له
خصوصا حين يشكك بمشاعرنا اتجاهه
أما كان أفضل لو أننا نستطيع ان نرى ما في قلوب الناس
فنعرف من يحبنا فنتمسك به
ونعرف من يكرهنا
فنأخذ حذرنا منه فلا نعيش الكثير من التجارب المؤلمه التي تواجههنا في هذه الحياة ممن هم حولنا

اتعلمون بأنها نعمة من الله بأننا لانعرف ما في قلوب الاخرين لنا

لنفكر بها قليلا نعم هي نعمة نحمد الله عليها
فأول شخص سينصدم بمن يحب

هي الام لو رأت قلوب ابنائها ليس لأنهم لايحبونها ولكن لأن حبهم لها لا يقارن بحبها لهم

***

يعيش بعض الازواج في منزل واحد يمثل كل واحد على الاخر الحب ليحافظ على هذا المنزل

الى ان تنشأ بينهم المودة والرحمة

فلو رأى احدهم ما في قلب الاخر لهدمت الكثير من البيوت

***

افرض بأنك رأيت الناس تحمل في قلبها الكره لك

لا نتحمل ان نسمع تلك الكلمه لو وجهت الينا من احد

فكيف سيكون احساسنا لو رأينا الكره في قلوب بعض الناس من حولنا

***

يقال " ما من محبة الا من بعد عداوة "

لو رأينا تلك العداوة وتاكدنا منها في قلب احد ما, هل تعتقدون بأنه سيأتي يوم وستنشأ صداقه او محبه بيننا؟

بالتاكيد لا

لما اقتربنا منهم يوما ولماحاولنا ان نتعرف عليهم

؛ ؛ ؛

نخبأ الكثر في قلوبنا والافضل ان تبقى مخبأ كما هي

؛ ؛ ؛

تقبلوا تأملاتي