يا سيدي
سأصف لك نفسي باختصار
طفلة عادية
ترى الدنيا كأحلامها الوردية
تريد أن تصعد للقمة
بأجنحة ذهبية
وتظن أنها إن سقطت
فلا وجود للجاذبية
وترى الناس ورود بلا أشواك
بقلوب صافية نديه
يحبونها كما تحبهم
يصدقونها كما تصدقهم
يفكرون بها كما تفكر بهم
صبحاً وعشيه
استيقظت يوما
من أحلامها الهنية
لترى حقيقة الدنيا
الوحشية...