الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

اكتب قارئاً


نصحني : أقرئي نفسك جيدا حتى لا يقرأك الاخرين كما لا تريدين

ولكني ارى اننا قادرون علي كتابة انفسنا
فالأفضل ان نكتبها كما نريد...
وان قرأها غيرنا كما لانريد
فأما لانهم لا يعرفون القرأة
او انهم تعمدوا ان لا يقرأونا جيدا
ولكن قبل ان تتهم بذلك
تأكد بانك تجيد الكتابة

فدار نقاش فلسفي حول الكتابة والقراءه
ايهما افضل؟ , هل نحن نقرأ ام نكتب ؟

جذبتني عبارة " سأكتب قارئا "

لا اعرف حقا ما يقصد بها ولكني احببت التأمل فيها

متى نبدأ الكتابة؟
هل نقرأ ام نكتب اولا ؟

قال صلي الله عليه وسلم (( أول ما خلق الله القلم قال أكتب قال وما أكتب قال أكتب ما هو كائن الي يوم القيامة ))

فكتب من العدم ما كان وما سيكون

وأول ما أمرنا به الاسلام كان القراءة

فحين نتأمل ونتفكر في الكون وفيما حولنا وفي حال من سبقنا
فنحن نقرأ ما كتبه ذلك القلم

لنزداد يقينا بأن الله هو خالق كل شيء

كذلك حياة الانسان
فهو يولد لا يعرف الكتابة ولكنه يجيد القراءة
فيقرأ ما حوله ويحاكي

وحين يتعلم الكتابة يقتبس من هذا وذاك
فلا يكتب من العدم

وانما يكتب قارئا ما حوله

وان ظهر على انه فكر جديد او بشكل مغاير عن ما حوله

فهو يكتب قارئا

يبدوا اني شطحت كثير في فلسفتي

من تخاريفي الفلسفيه

تقبلوا تحياتي

واتمنى تكونوا فهمتوا شيء

هناك تعليق واحد:

ميشوقْراطي يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

ما فهمته هو ان القرآءة المقصوده في فلسفتك هي ( قرآءة الاحوال ) وليست القرآءة المتداولة فيما بيننا إذن ان قرآءة الحال يعرفها الكبير والصغير، والجاهل والعالم، والامي وغير الامي، فهي من افضل القراءات ولا يجيدها الا صاحب الفراسة والفكر العميق والعقل المدرك للامور المتبصر بها ...

شكرا لك ...

أخوك